we are now

بحث هذه المدونة الإلكترونية

من أنا

صورتي
جمهورية قفلستان العظمى
كنت مسلمة نقية تقية رأسية وأفقية على رأي الرسول مش فاهم ثم دخلني الشك فبحثت وصدمت.. خرجت من الدين غير مأسوف علي ولأن يهدي العقل بي شخصا واحدا خير لي من حمر النعم .. التي لا تعجبني أصلا

هات يدك

تعال إلى حيث الإنعتاق من ربقة العبودية ووطأة الجهل.. تعال إلى الحرية ..


الاثنين، 29 مارس 2010

اليهود لم ينقضوا العهد

سأستعرض الأحداث بتسلسلها الزمني كما ورد في السيرة النبوية بطريقة مكثفة:

أولاً نص الصحيفة أو المعاهدة بين محمد و اليهود:

http://www.el7ad.com/for/index.php?topic=67159.msg573532

وهذا هو المصدر

هذه المعاهدة تمت في العام الأول للهجرة بين محمد والمؤمنين من جهة وبين قبائل المدينة من جهة أخرى.
وقد تم ذكر أسماء هذه القبائل بالتفصيل ومنهم اليهود
ولكن إذا راجعت الصحيفة فلن تجد اسماً للقبائل اليهودية الأربعة التي غزاها محمد وهي:
1ــ بنو قينقاع غزاها في السنة الثانية للهجرة
2ــ بنو النضير السنة الرابعة
3ــ بنو قريضة السنة الخامسة
4ــ يهود خيبر السنة السابعة

مع ملاحظة أن القبائل الثلاث الأولى تقع على أطراف المدينة
بينما مدينة خيبر تبعد 170 كم عن المدينة ولا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بهذه المعاهدة.
ومنه نستطيع أن نقول بأن اتهام اليهود بالغدر ونقض العهد كحجة لغزوهم هو كلام باطل لا يمت للواقع بصلة.

ولكن مع ذلك سافترض بأن المعاهدة قد شملت القبائل المذكورة
وهنا ساضع تتمة للعنوان السابق وهو:


بل محمد هو من نقض العهد

ولنبدأ بغزوة بني قينقاع السنة الثانية للهجرة:

ملخص الحادثة من السيرة النبوية:

المصدر

بعد أنتصار محمد في بدر في العام الثاني للهجرة جمع يهود بني قينقاع في السوق (سوق بني قينقاع) و طلب منهم أن يسلموا، قبل أن يصيبهم ما أصاب قريش في بدر و لكنهم رفضوا ذلك. فاعتبرهم من الكافرين وأنزل فيهم هذه الآيات:
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13) آل عمران
راجع ايضاً تفسير إبن كثير للآية

ثم يقول صاحب السيرة بأنهم كانوا أول من نقض عهد محمد.
و لكن كيف نقض بنو قينقاع العهد؟

تقول السيرة أن امرأة مسلمة جلست إلى جانب محل صائغ يهودي في سوق بني قينقاع فأرادوا كشف وجهها (أي أنها كانت محجبة) فلم تقبل، فربط الصائغ ثوبها إلى ظهرها و لما قامت بانت سوءتها مما جعل أحد المسلمين يقتل الصائغ فقام اليهود بقتل القاتل.

طبعاً هذا السبب واهي و واضح الإختلاق لأن هذه الحادثة جرت في العام الثاني للهجرة و لم تكن آية الحجاب قد نزلت بعد حيث كان نزولها في العام الخامس للهجرة.

على إثر هذه الحادثة التي كان يمكن تجاوزها بصلح أو دية بين الطرفين قام محمد بغزو قبيلة بني قينقاع و ربط رجالهم (حوالي 700) بقصد قتلهم و لكن عبدالله بن أبي بن سلول منعه من ذلك مما اضطر محمد إلى إجلاثهم فقط و لكن بعد الإستحواذ على أموالهم.
ثم قام بإنزال الآية التالية في ابن سلول:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ المائدة 51

و واضح بأن هذه الآية تعتبر بلاغاً عاماً من محمد يمنع بموجبه موالاة اليهود و النصارى والتحالفات معهم بعد اليوم.

نستخلص من هذه الحادثة ما يلي:
1ــ محمد هو أول من خرق المعاهدة، عندما نعت اليهود بالكافرين:
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ...
وذلك بعد أن قابلوا طلبه بدخولهم الإسلام بالرفض ثم هددهم بأن مصيرهم سيكون كمصير قريش في بدر:
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا
2ــ ثم قام باختلاق سبب واه لغزوهم كما بينا.
3ــ يطلب محمد من المؤمنين بعد هذه الحادثة مباشرة عدم موالاة اليهود و النصارى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى...

فهل أبقى محمد بعد هذه الآية شيئاً اسمه معاهدة لكي يحتج به على يهود بني النضير و بني قريضة و يهود خيبر عندما يغزوههم فيما بعد؟

دعونا الآن نستقصي أسباب باقي الغزوات

غزوة بني النضير السنة الرابعة للهجرة
يروى لهذه الغزوة سببان:
الأول:
كما يرويه ابن اسحق وملخصه:
أن محمداً خرج إليهم في نفر من أصحابه ، وكلمهم أن يعينوه في دية الكلابيين اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضَّمْرِي
ولكنهم تآمروا عليه و أرادوا اسقاط حجر عليه فأعلمه جبريل بذلك فغادر المكان
ثم ما لبث أن بعث محمد بن مسلمة إلى بني النضير يقول لهم ‏:‏ ‏( ‏اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها ، وقد أجلتكم عشراً ، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه

ولكن هذه الرواية غير صحيحة كما يقول محمد بن عبدالله العوشن في كتابه (ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية) عن رواية إبن اسحق لغزوة بني النضير:
رواها إبن إسحق عن يزيد بن رومان، وقد صرح بن اسحق بالتحديث، لكن الحديث مرسل.
واورده الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 4866 (10\469)
و قد جاء سبب إجلائهم بسند صحيح متصل، قال الحافظ ابن حجر وروى ابن مردويه قصة بني النضير بإسناد صحيح إلى معمر عن الزهري: أخبرني عبد الله بن عبدالحمن بن كعب بن مالك عن رجل من اصحاب النبي قال...)

ويصحح الرواية الثانية كما جاءت ايضاً في رواية أبي داود وهي السبب الثاني:

الثاني:
وملخصه أن بني النضير أرسلوا إلى محمد اقتراحاً بالإجتماع بين ثلاثين من كل جانب للتفاوض ثم عادوا واقترحوا ثلاثة فقط من كل جانب:
اخرج في ثلاثة من أصحابك ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا ، فليسمعوا منك ، فإن آمنوا بك آمنا كلنا وصدقناك ، فخرج النبي في ثلاثة نفر من أصحابه واشتملوا ‏[ ‏أي اليهود ‏]‏ على الخناجر ، وأرادوا الفتك برسول الله ، فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها ، وهو رجل مسلم من الأنصار ، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله ، فأقبل أخوها سريعاً حتى أدرك النبي ، فساره بخبرهم قبل أن يصل النبي إليهم ، فرجع النبي ، فلما كان من الغد غدا عليهم رسول الله بالكتائب فحاصرهم ، وقال لهم ‏:‏ ‏( ‏إنكم لاتأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه ‏)‏ ، فأبوا أن يعطوه عهداً، فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون.
المصدر

وكما نرى في الرواية الصحيحة، فإن مجرد مطالبة اليهود بالإجتماع مع محمد للتحاور معه، اعتبره محمد كسوء نية و تبطين بالغدر، يستدعي غزوهم و الإستيلاء على أموالهم.
و هذا الإختلاف في رواية الأسباب، يؤكد كالعادة اختلاقها لتبرير الغزو الذي وضعه محمد نصب عينيه كوسيلة للتكسب.

غزوة بني قريظة السنة الخامسة للهجرة:
حدثت هذه الغزوة على إثر غزوة الخندق مباشرة وتروي لنا السيرة سببها هكذا:
فلما كانت الظهر أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني الزهري ، معتجرا بعمامة من إستبرق على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ قال نعم فقال جبريل فما وضعت الملائكة السلاح بعد وما رجعت الآن إلا من طلب القوم إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة ، فإني عامد إليهم فمزلزل بهم .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا ، فأذن في الناس من كان سامعا مطيعا ، فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة

السيرة النبوية

نلاحظ أن بني قريضة لم تقم بأي عمل عدائي تجاه محمد
وأن الغزوة قد تمت بكل بساطة بطلب من جبريل فقط
وبما أننا أصبحنا نعلم بأن زيارات جبريل لمحمد غالباً ما كانت تأتي تلبية لإسعاف رغباته.
فما الذي جعل محمد يستدعي جبريل و يعجل بالإقدام على هذا الغزو قبل أن يرتاح من عناء غزوة الخندق؟
لنسأل الحجر الذي كان يربطه على بطنه في غزوة الخندق فلديه الخبر اليقين:

يروي الترمذي: (2371)
ولقد بلغ منه – صلى الله عليه وسلم – الجوع مبلغًا عظيمًا، يوم الخندق، حتى ربط على بطنه ليقاوم الجوع، قال أبو طلحة: "شكونا إلى رسول الله– صلى الله عليه وسلم – الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله– صلى الله عليه وسلم – عن حجرين"

ويروي البخاري: (3792)
قال جابر- مشيرًا إلى أيام الخندق - : "وَلَبِثْنَا ثلاثة أَيَّامٍ لا نَذُوقُ ذَوَاقًا"

هذا هو سبب الغزوة الحقيقي... الجوع الذي كان يعاني منه محمد و أتباعه، بينما يرتع بنو قريظة غير بعيد عنه بما لذ و طاب.

غزوة خيبر السنة السابعة للهجرة
يقول ابن إسحاق:
ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ، ذا الحجة وبعض المحرم وولي تلك الحجة المشركون ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر.
ثم يقول حدثني من لا أتهم عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن أبي معتب بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم قفوا ، ثم قال اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها ، أقدموا بسم الله . قال وكان يقولها عليه السلام لكل قرية دخلها
المصدر

نلاحظ هنا أن لاسبب يستدعي هذه الغزوة سوى أن الرسول بعد عودته من الحديبية مكث أكثر من شهر دون عمل مما دفعه للقيام بتلك الغزوة

النتيجة
يمكن فهم النشاط العسكري لمحمد بسهولة بعد قراءة تسلسل هذه الأحداث والظروف الإقتصادية التي مر بها محمد و صحابته.
فقد كان أغلب من تجمع حول محمد في مكة ثم المدينة من المستضعفين الذين لا مورد رزق لهم، و قد اقتضت قيادته لهذا المجتمع الوليد، تأمين مورد رزق لهم، و لم يكن أمامه سوى طريق واحد وهو الغزو، وقد استجاب ربه طبعاً لذلك. و وافقه على خطته، بأن جعل رزقه تحت ظل رمحه.

جرب محمد حظه مع أكبر مركز مالي، وهو قريش، فنجح مرة وفشل مرات، فأخذ بعد ذلك يعيد حساباته، واضعاً في إعتباره مدى غنى الهدف و مدى تفوقه العسكري عليه.
و هكذا توالت سلسلة من غزواته كان من أفضلها كمردود مالي، غزوة يهود بني قينقاع ثم يهود بني النضير ثم يهود بني قريضة ثم يهود خيبر.
أما عن مبررات الغزو فهذا سهل ويمكن اختلاقه بسهولة.

استمر هذا الحال حتى وفاة محمد، ثم أصبح الطريقة الوحيدة لإسكات الأفواه الجائعة، والذي سماه المنتصرون فيما بعد بالفتوحات الإسلامية.
وهكذا استطاعت هذه الفئة من الناس أن تعيش قروناً طويلة عالة على موارد بقية الشعوب المفتوحة عسكرياً.
وقد توفر لهذه الفئة، بحمد الله جيش من الفقهاء ليتولوا مهمة تبرير هذه الأعمال العدوانية، وطمئنة المؤمنين بصحة و قدسية ما فعلوه.

تحياتي



http://www.el7ad.com/for/index.php?topic=104265.45

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق