في بدايات الحادي انتابني نفس الشعور الذي ينتاب كل الخارجين من الإسلام ،بنفس مراحله الثلاث المتفق عليها والتي تبدأ بموجة غضب عارمة سببها ان احدهم استخف بك وضحك عليك ،تسونامي الغضب هذا قد يدوم فترة تتراوح بين بضعة اشهر وسنة حسب درجة الإيمان السابقة،واحيانا قد ينعكس سلبا على صحتك النفسية وصحة من يقاسمونك الحياة.
بعد ذلك تأتي مرحلة طويلة نسبيا من الغضب الهادئ العميق والذي نسميه اعتباطا ( الحقد الدفين)..خلال هذه الفترة تحاول استعراض عضلاتك على المؤمنين في كل مناسبة ومحاولة إخراجهم مما هم فيه،هذه المرحلة قد تكون حاسمة لأن اغلب حالات الإنتحار الناتجة عن اليأس تحدث فيها.
انا تجاوزتها بسلام وانتقلت للمرحلة الأخيرة والتي تشعر فيها انك غادرت ساحة الوغى ممتطيا جوادك ..سليما لاينقصك عضو ولم تصب بلوثة عقلية..
في هذه الفترة بالذات يبدأ التفكير المنطقي بفرض نفسه وتشعر انك في حالة سلام روحي مع الآخرين مهما كانت معتقداتهم وتوجهاتهم..بل قد يحدث ان تبارك لهم اعيادهم او تقوم بمظاهرة صاخبة مع زميلك الملتحي امام مكتب المدير لتحويل نصف قاعة القهوة الى مسجد!!
هنا تتحول إلى ملحد حقيقي ديموقراطي تحب الجميع ويحبك الجميع .
اكتشفت امس ان هناك مرحلة رابعة ..اي والله ..لايصلها الا الراسخون في الباذنجان ولا يدخلها الا ذو حظ عظيم!!!
انها الكارما يا احبائي ..قمة السمو ..لابد من تسلق شواهق النفس للوصول اليها..هناك بعض القديسين ممن اكتشفوها مباشرة دون المرور ببقية المراحل ..ولكنهم قلائل..سأفكر لاحقا في كتابة مذكرة لرئيس جمعية الملحدين العرب في شأن بناء نصب تذكارية لهم ولم لا مزارات تضم رفاتهم بعد عمر طويل كي يتسنى للباحثين عن الكرامات زيارتها والتبرك بها.
هذه الكارما هي حب محمد!!!
ها انذا اعلنها صارخة مدوية
انا انحني له اجلالا وتقديرا وتعظيما
وكيف لا وقد قام بما لم يقم به احد من العالمين
اليس هو الوحيد الذي ضحك على العرب العاربة منهم والمستعربة والبسهم السلطانية؟
جعلهم يرفعون مؤخراتهم مائة مرة في اليوم
اكل كل طعامهم وتركهم يبيتون ضامرين ينصتون إلى قرقرة امعائهم ويحلمون بدجاج الجنة وخرفانها.
اخذ جميلاتهم ووعدهم بالحوريات
جعلهم يقرضون الله قرضا حسنا مقابل حفنة بلح في الجنة
كم انت عظيم يا محمد ..لم تضحك على العراعرة فحسب بل ن**هم ايما ني**ة..(ضعوا الحروف الناقصة بلا فذلكة)
في السابق كنت اكره محمد واود لو عثرت على مركبة الزمن لأذهب عنده وانهال عليه ضربا وصفعا وركلا واحيانا اتخيل انني اعذبه بوسائل التعذيب المتاحة في المخافر العربية..لكن ليس بعد الآن،فانا احلم بلقائه ولو تحقق حلمي سادعوه للعشاء عند مكسيم سافتح افخم شامبانيا على نخبه وساسأله كيف خطرت له مسئلة حلق الشارب واسدال اللحية..كيف تفتقت عبقريته عن صيام شهر رمضان وحكاية شهرين متتابعين
محمد يا ماي فريند ..ده إنت حكاية ياجدع
لكن الإعجاز الحقيقي هو انه لم يكتفي بالضحك عليهم في القرن السادس بل جعلهم اضحوكة على مر الزمان
صديقي العظيم
شعبك غبي ولا شيء اصعب من ان يحبك الأغبياء..لكنها ضريبة العبقرية ..فصبر جميل.
بعد ذلك تأتي مرحلة طويلة نسبيا من الغضب الهادئ العميق والذي نسميه اعتباطا ( الحقد الدفين)..خلال هذه الفترة تحاول استعراض عضلاتك على المؤمنين في كل مناسبة ومحاولة إخراجهم مما هم فيه،هذه المرحلة قد تكون حاسمة لأن اغلب حالات الإنتحار الناتجة عن اليأس تحدث فيها.
انا تجاوزتها بسلام وانتقلت للمرحلة الأخيرة والتي تشعر فيها انك غادرت ساحة الوغى ممتطيا جوادك ..سليما لاينقصك عضو ولم تصب بلوثة عقلية..
في هذه الفترة بالذات يبدأ التفكير المنطقي بفرض نفسه وتشعر انك في حالة سلام روحي مع الآخرين مهما كانت معتقداتهم وتوجهاتهم..بل قد يحدث ان تبارك لهم اعيادهم او تقوم بمظاهرة صاخبة مع زميلك الملتحي امام مكتب المدير لتحويل نصف قاعة القهوة الى مسجد!!
هنا تتحول إلى ملحد حقيقي ديموقراطي تحب الجميع ويحبك الجميع .
اكتشفت امس ان هناك مرحلة رابعة ..اي والله ..لايصلها الا الراسخون في الباذنجان ولا يدخلها الا ذو حظ عظيم!!!
انها الكارما يا احبائي ..قمة السمو ..لابد من تسلق شواهق النفس للوصول اليها..هناك بعض القديسين ممن اكتشفوها مباشرة دون المرور ببقية المراحل ..ولكنهم قلائل..سأفكر لاحقا في كتابة مذكرة لرئيس جمعية الملحدين العرب في شأن بناء نصب تذكارية لهم ولم لا مزارات تضم رفاتهم بعد عمر طويل كي يتسنى للباحثين عن الكرامات زيارتها والتبرك بها.
هذه الكارما هي حب محمد!!!
ها انذا اعلنها صارخة مدوية
انا انحني له اجلالا وتقديرا وتعظيما
وكيف لا وقد قام بما لم يقم به احد من العالمين
اليس هو الوحيد الذي ضحك على العرب العاربة منهم والمستعربة والبسهم السلطانية؟
جعلهم يرفعون مؤخراتهم مائة مرة في اليوم
اكل كل طعامهم وتركهم يبيتون ضامرين ينصتون إلى قرقرة امعائهم ويحلمون بدجاج الجنة وخرفانها.
اخذ جميلاتهم ووعدهم بالحوريات
جعلهم يقرضون الله قرضا حسنا مقابل حفنة بلح في الجنة
كم انت عظيم يا محمد ..لم تضحك على العراعرة فحسب بل ن**هم ايما ني**ة..(ضعوا الحروف الناقصة بلا فذلكة)
في السابق كنت اكره محمد واود لو عثرت على مركبة الزمن لأذهب عنده وانهال عليه ضربا وصفعا وركلا واحيانا اتخيل انني اعذبه بوسائل التعذيب المتاحة في المخافر العربية..لكن ليس بعد الآن،فانا احلم بلقائه ولو تحقق حلمي سادعوه للعشاء عند مكسيم سافتح افخم شامبانيا على نخبه وساسأله كيف خطرت له مسئلة حلق الشارب واسدال اللحية..كيف تفتقت عبقريته عن صيام شهر رمضان وحكاية شهرين متتابعين
محمد يا ماي فريند ..ده إنت حكاية ياجدع
لكن الإعجاز الحقيقي هو انه لم يكتفي بالضحك عليهم في القرن السادس بل جعلهم اضحوكة على مر الزمان
صديقي العظيم
شعبك غبي ولا شيء اصعب من ان يحبك الأغبياء..لكنها ضريبة العبقرية ..فصبر جميل.
