we are now

بحث هذه المدونة الإلكترونية

من أنا

صورتي
جمهورية قفلستان العظمى
كنت مسلمة نقية تقية رأسية وأفقية على رأي الرسول مش فاهم ثم دخلني الشك فبحثت وصدمت.. خرجت من الدين غير مأسوف علي ولأن يهدي العقل بي شخصا واحدا خير لي من حمر النعم .. التي لا تعجبني أصلا

هات يدك

تعال إلى حيث الإنعتاق من ربقة العبودية ووطأة الجهل.. تعال إلى الحرية ..


الأحد، 27 نوفمبر 2011

النار التي خلفت الرماد

تابعت كغيري من المتتبعين فصول تلك المسرحية الطويلة المملة الكالحة القاتمة والتي في نهايتها مات الممثلون والمنتج والمخرجون ولدى عرضها مات المشاهدون جميعا على رأي عادل إمام.
المسرحية إسمها الربيع العربي ..لعله خريف والعرب لايعلمون فما كل هذه الجعجعة إلا بداية النهاية ..
المسرح شهد احداثا قوية في البداية ..فقد أسندت الأدوار لممثلين شباب يملؤهم الحماس وكيف لا وقد لفظهم المعهد حديثا وتلك اول فرصة لخوض غمار الحياة المهنية ..أكون أو لا أكون ..والبقاء للأفضل.

توالت الفصول حامية الوطيس ..كل يغني على ليلاه ..بل إن الممثلين الشباب ولشدة إقبال الجماهير على مسرحهم تعاظمت ثقتهم في أنفسهم فطالبوا باستقالة المخرجين الذين لم يعودوا يناسبون مدرستهم الجديدة في الفن المسرحي .

المخرجون وتحت ضغط الجماهير الغاضبة انسحبوا غير آسفين..ومن لم يخرج طوعا سحب من قفاه وجرجر تحت الأقدام في منظر مهين.

الآن صارت المسرحية بدون مخرج ولا منتج وصار العمل باهتا رديئا وبدأ إقبال الجماهير يقل..وأصبح ممثلونا الشباب وجها لوجه أمام قلة خبرتهم وفقرهم وعجزهم...


ما العمل ..المسرحية طبقت شهرتها الآفاق ..والرجوع للخلف مستحيل..بلغوا القمة، ذاقوا المجد، ربحوا كثيرا ،وخسروا اكثر، والمسرحية كعكة مكتملة لا ينقصها إلا الفرن..وأبطالنا لا يملكونه.

وفي آخر عرض حزين بئيس أمام حفنة من المتفرجين الأوفياء الذين تتذكر كراسي المسرح شكل مؤخراتهم..انحنى البطل ليشكرهم على وفائهم وحضورهم اليومي ..وإن لم يفهم لماذا كانوا يجلسون في الصفوف الخلفية فهم كادوا ان يصيروا من اهل المكان.

لم ينس بطلنا أن يشيد بكرمهم ووفائهم في خطبة بلهاء سالت لها الدموع ورقت لها القلوب ..وقام الجمهور في لحظة مؤثرة ليودع ابطال المسرحية بالعناق والدموع..ولست ادري كيف ولا متى مد كبير المتفرجين يده إلى جيب البطل وأخذ مفتاح المسرح..ربما تم ذلك في اللحظة التي كنت أفتح فيها علبة الشيبس..
المهم أنه أخذها..والمسرح الآن ملكه..والحياة فرص..والفرصة لا تأتي إلامرة واحدة..
خرج صاحبنا بالمفتاح في جيبه..
كتب على باب المسرح ًمقفل للإصلاحاتً!!!
الجماهير لا تحتمل الملل..والكون يأبى الفراغ..
وصاحبنا يمنيهم بمسرحية جديدة لم يروا مثلها من قبل..فقط يلزمه بعض الوقت لكتابة النص والتفاهم مع بعض فطاحلة الإخراج ..أما التمويل فستتكلف به أكبر وأعرق مؤسسة مسرحية على الساحة الفنية العربية..بل إنها منذ زمن تنظر هذه الفرصة..فمسرحية بهذا المستوى وهذا الجمهور وكل الأرباح المحتملة بل والأكيدة لا يجوز تركها تضيع أدراج الرياح..

الآن أشعر بالتخمة الفنية..سأسمي الأشياء بمسمياتها..حقا إن الحياة مسرح كبير..
ماحدث في مصر وتونس وليبيا والمغرب ماهو إلا دليل على ما أقول..

الممثلون الشباب هم شباب الثورة
المخرجون هم القادة الذين تمت الإطاحة بهم
اما سارقي المفتاح فهم زعماء الأحزاب الإسلامية
المنتج هو دولة عرعوريا

الآن كيف سيتم تمرير الدواء المر للمواطنين الذين من كثرة ما شربوا الحنظل صاروا كالغريق يتشبث بقشة..
الإسلام هو الحل..
ولكن جماهيرنا المسحوقة لا طاقة لها لإسلام قندهار فنحن كيفماكان الحال نحب المسرح والموسيقى،نذهب للسينما،نشرب ماتيسر من روحيات..ونقتات على السياحة فلا بترول لدينا ولا نجرؤ أن نضطر جيمس وإدوارد إلى أضيق الطريق بل على العكس..نعمل لهما عجين الفلاحة ونعمل حتى القرد ميمون.

من جهة أخرى فإن قلوبنا هشة..لن نحتمل أن تتحول ساحاتنا إلى أماكن لطبيق أحكام الشريعة من جلد ورجم وقطع يد وحز رأس..
تخيل أن تكون جالسا في أمان الله حتى يطرق عليك الباب رسول الوالي..ليخبرك أنك ممن خرجت اسماؤهم في قرعة رجم حسن ونعيمة المتلبسان بالزنا!!!
كارثة بكل المقاييس
ولكن لا للملل ومع العدالة والتنمية مش حتقدر تغمض عينيك

عيني عليك يابلدي
فكروا وقدروا ودبروا ثم جاؤونا بمنتوج جديد..مسخ إسمه الإسلام المعتدل!!.

ياللهول..هل هناك إسلام معتدل؟؟
الإسلام هو طالبان وعرعوريا والسلف المالح

مرشحونا في المغرب مسلمون من نوع آخر ..درسوا متطلبات السوق واكتشفوب أن اللحية هي الحل..




لحى من نوع جديد مهذبة ومشذبة..ملابس أوروبية..لغات أجنبية..بل إن معهم ممثلا حقيقيا أطلق لحيته بالمناسبة وارتدى طقما فخما وظهر في التلفزيون بطلعته البهية يحث الناس للتصويت عليه.
الآن بعد أن فازوا ماذاتراهم فاعلون
هل سيكشفون عن علمانيتهم وماسونيتهم ام تراهم سيمارسون التقية
هل سنرى في الدار البيضاء هيئة للنهي عن المعروف والأمر بالعرعر??
ام هل سيقولون لنا انتهت لعبتنا وضحكنا عليكم
سرقنا ثورتكم سرقنا نصركم تبا لكم
في الواقع أنا لم أصوت..أنا ضد عرعوريا وأساليبها القذرة لاستعمار الشعوب..
إذا اتشحت نساؤنا بالسواد تحت أكياس الزبالة..ولبس رجالنا لبسة عرعرستان..فقل على الدنيا السلام.
ياشعب الهم..سلمتم رقابكم َ،،،،كي لا اقول كلمة أخرىَ ،،،،،،،،،
فانتظروا إنا معكم من المنتظرين يوم تأتي السماء بكذاب كبير

من هنا أم هر تتخلى عنكم
إذهبوا انتم وبن كيران فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون







الاثنين، 21 نوفمبر 2011

جسد علياء العاري..غسل عاري

جسد صغير في السابعة عشرة من عمره
صاحبته تملك عقلا يزن البلد كلها..وشجاعة لا يملك كل من شتموها على صفحتها عشرها وإن كان بعضهم لبعض ظهيرا..
تصورت عارية ونشرت صورتها على مدونتها وكأني بها تقول هاأنذا..إسمي..عمري..مدرستي..افكاري
من شتموها في الغالب سترتهم أسماء مستعارة، وصور مستعارة..دخلو بدافع الفضول وتركوا كلمتين من قاموس المواخير إرضاء لضميرهم ولذلك الصامت المتربع فوق سماء الشرق الأوسط.
شرف العربي بين فخذي أخته..تحت رحمة الفوط الصحية والدورة الشهرية..
شرف العربي هو أرخص ما يكون وإن غلا..الشرف الذي يباع على يد مأذون ..رخيص..الجسد تحت النقاب رخيص حين يتعرى ولو بالحلال..

الدرة المكنونة والجوهرة المطحونة تتعرى لمن يدفع الثمن..عاهرة بالحلالللللآال..

خمسة آلاف شتيمة في أسبوع!!!

ماهذا الحماس يا اساتذة

ومنهن فتيات اتهمنها بأنها غير جميلة..وكأن العري يجوز في عرفهم في حال كانت المرأة جميلة.


علياء لاتعرض جسدها للبيع..هو لها ..يعجبها..تقدره..تحترمه

جسدها حمل رسالة

لا لتشييء المرأة..لا لجعلها بضاعة
هاهو ذا جسدي..مجموعة خلايا..دم ولحم
نفسه عند منى وربى وهيفاء
لا يهمني أن يراني العالم عارية فأنا لم آت بجديد
لا أخجل من جسدي فقد غسلت العار الأزلي

مشكلة علياء الوحيدة هي أنها بعثت قبل وقتها بقرنين من الزمان
في بلاد تؤمن بأن من لا يرى ولا يسمع فشرفه في أمان

أختي شريفة ما دمت لم أسمع ولم أرى
وأخت صديقي شريفة حتى أراها


ثم أخرج معها!!!



فكرة العرب عن الشرف قصيرة..فلابأس بدخول إسرائيل وأمريكا..
لابأس بالخنوع
لا ضير من الذل
ممكن شيء من الهوان

ولكن جسد امرأتي خط أحمر
حين عجزوا عن حماية شرف الأرض..حولوا مجهودهم لحماية شرف المرأة..

شرف إيه يابو بنطلون واقع
حاطط لي حلق وبتتكلم عن الشرف
علياء اشرف من اكبر كذاب فيكم يدعي الشرف

الأحد، 13 نوفمبر 2011

من خلف الباب.. من خلف النقاب؟؟؟؟

في آخر زيارة لبلدي الصيف الماضي فوجئت..جحافل المنقبات في كل مكان
حيثما حللت وارتحلت أجدهن أمامي..بل وفي أماكن لم يخطر ببالي أن أجدهن فيها..منقبة في محل للملابس الداخلية تتفحص طقما صارخا ساخنا لاينقصه إلا السوط والكلبشات وفوق هذا تخاطب البائعة بالفرنسية.
لم أفهم سر هذه الموضة ..سألت من جرؤت على سؤالهم فتعددت الأجوبة أولها لغاية التستر والإختفاء ،ثانيها لأسباب اقتصادية، ثالثها رغبة في الزواج بسرعة عن طريق الجماعة ،رابعها امتثالا لأوامر محمد وعمر..
شغلني الأمر كثيرا فقررت أن أجرب بنفسي.
لم يكن الحصول على العتاد أمرا شاقا..فشقيقتي إحدى سلاحف النينجا للأسف..نعم نعم..لا داعي للإستغراب فهي ترتديه من باب التفذلك وإن سألتها عن آية الخراءة المدعوة ظلما وعدوانا آية الحجاب والجلباب لفغرت فاها..
أصلا كلنا اسرة طوب ..مسلمين بالوراثة لا أحد منا يعرف اسماء زوجات محمد والكل يعتقد ان البخاري صحابي جليل وأن محمدا مات ودرعه مرهونة عند يهودي.
عقدت العزم ذات صباح احد..فالكل يعلم أني أخرج للجري ولن يتسائل أحد عن غيابي.
وضعت الملابس في كيس، وهي عبارة عن عباءة سميكة سوداء،وخمار اسود سميك ،وقفازات سوداء سميكة،وجوارب من نفس النوع، ثم غطاء داخلي للرأس ونقاب..أهم قطعة..
كان يخفق وكأنني مقبلة على امتحان مصيري..وضعت الكيس على المقعد الأمامي وذهبت إلى الكورنيش..
حالما وصلت بدأت بالتنكر..الشيء الذي تطلب وقتا طويلا ومجهودا مضاعفا قبل أن أكتشف أن ارتداء النقاب يتطلب رسما تخطيطيا فهناك قطع لا يمكن ارتداؤها قبل غيرها لأسباب تقنية محضة..
يجب البدء بالقفازات..وقبل ان تسألوني عن السبب اعلموا ان اكمام العباءة حفت بأستك عريض يجعل سحبها إلى الخلف أمرا غير يسير..يجب الإعتراف كذلك أن القفازات عقدت الأمور فيما بعد..
ارتديت العباءة الثقيلة ثم وضعت النقاب السميك الذي يلصق بمؤخرة الجمجمة بأستك من النوع الذي يستخدمه هواة رياضة التسلق..طبعا النقاب أولا لأن بعده يأتي غطاء الرأس الداخلي وهو عبارة عن ثوب خيط باستك على الجوانب فصار اشبه بطشت الغسيل ..الآن رأسي مغطى حتى الحاجبين والحمد لله.
أخرجت قطعة أخرى تدعى بالخمار..لا ادري كيف اصفها إلا أنها شرشف خيطت جوانبه بحيث لاتترك إلا فتحة بسيطة يخرج منها الوجه المغطى بالنقاب..ونسدل الباقي على الكتفين حتى الخصر
بدأ كل هذا يكتم على انفاسي ولكن لا مناص من إتمام ماخرجت لأجله..
نظرت في الكيس..بقيت قطعتان..هانت..الجوارب والحذاء..هذه أمرها سهل..
أقلت سهل..أعتذر
الجوارب حد الركبة ومع كل ما ارتديه من اقمطة تعبت في سحبها إلى الأعلى..
الحذاء هو اسهل شيء غير ان حذاء المنقبة بشع لدرجة كبيرة،،حذاء رجالي بمقاس صغير..

الآن انتهيت..نظرت إلى الساعة..ثلاثون دقيقة كاملة لأرتدي هذا الشيء..ربما مع بعض التدريب قد أختصر الوقت لعشر دقائق..أنا من تعودت على ارتداء ملابسي في دقيقتين..

شعرت بالإعياء والعطش ..الحرارة خارجا تتجاوز الثلاثين وسيارة الحاجة غير مكيفة
لابد لي من قنينة ماء..توجهت إلى احد الأحياء القريبة..شيء ما يجب الإشارة إليه وهو صعوبة القيادة بالنقاب فالبخار المتصاعد من تنفسي كان يستقر مباشرة على نظارتي مما جعل الرؤية شبه مستحيلة وأعترف انني انزلت النقاب تحت انفي لدواعي امنية..
أقتربت من أقرب بقالة ونزلت..ونسيت أنني منقبة أحمل أوزاري وأجرجر أذيالي فكدت أقع..شباب قرب البقال يبتسمون..لم يجرؤ احدهم على الإقتراب للملمة شتاتي الذي كاد ان يتبعثر..فقد علمتهم التجربة أنك إذا لمحت المنقبة فالملتحي غير بعيد..
أخذت مائي وهربت لأخلع تلك القيود في نفس مكان ارتدائها..
لن اجرب التجول في الأسواق..ولا جرجرة الأولاد..ولا الطوابير..ولا صعود السلالم ..
شراء زجاجة ماء بالنقاب يكفي..
ضياع نصف يوم يكفي
كم كرهت النساء يامحمد..كم كرهت عقدتك وكبوتك وفشلك...
انتقامك لا يساويه إلا حبك لنفسك...وكم احببت تلك النفس المريضة.....


الاثنين، 7 نوفمبر 2011

إلا كاميلتي وقهوتي

يذاع هذه الأيام في إحدى القنوات التلفزية المغربية برنامج من نوعية تلفزيون الواقع إسمه المدام مسافرة
منذ بث الحلقة الأولى من أصل أربع حلقات سال مداد كثير ..أكثر مما يجب ..لم يسبق لأي برنامج أن انتقد بهذا الشكل..جعلوا من المسافرات عاهرات ومن أزواجهن ديوثين أما المخرجة المبنية للمجهول فقد صارت كأنها علم على رأسه نار..صارت ماسونية..صهيونية..علمانية.. ملحدة..متآمرة....
لا أخفي أن كل هذا أجج فضولي لرؤية هذا الإنتاج الضخم!!!!
لم يكن الأمر شاقا فعلى يوتوب إجمالي الحلقات مع تمحيصها ونقدها وسب الممثلين والمخرجين والمنتجين وكل من تسول له نفسه زعزعة الأسرة المغربية وإسلامها وتماسكها
الحلقة الأولى كانت لتعريفنا بالمشاركين
عشر أسر فقيرة تقطن بشقق اقتصادية كل النساء المشاركات ربات بيوت أميات أو يكدن تبدو عليهن علامات البؤس والفقر.
الرجال عمال أو سائقون أو باعة متجولون..يعني بالمختصر فئة لا تمثل إلا نفسها.
الفكرة تقوم على أن يتبادل الأزواج الأدوار فتسافر الزوجات إلى مراكش لمدة أسبوع تاركات الزوج والأطفال وحدهم....ليست نهاية العالم فالرجال تمكنوا من تسيير البيت ورعاية الأولاد بكل نجاح.
لماذا كل هذا الهجوم إذن؟؟؟؟؟؟
الجواب وجدته في الحلقة الأخيرة..بالضبط في آخر عشر دقائق..حين كان أحد الأزواج يدلي باعترافاته للكاميرا....قال
فعلا وجود زوجتي مهم فأنا لم أعتد على الأشغال المنزلية..الكنس والغسل والطبخ ..أجد هذا شاقا جدا..في السابق كنت اعود من العمل لاجد الكاميلة جاهزة يقصد حلة الطعام..وحين استيقظ من القيلولة أجد قهوتي جاهزة..

هذا هو السبب الذي جعل رجال البلد يقومون ولا يقعدون
شعروا ان راحتهم مهددة...إذا سافرت النساء وتعودن على الخروج تفتحت أبواب جهنم ..فمن سيعد الكميلة والقهوة
أقترح برنامجا آخر إسمه الرجل الذهبي ..واللبيب بالإشارة يفهم