we are now

بحث هذه المدونة الإلكترونية

من أنا

صورتي
جمهورية قفلستان العظمى
كنت مسلمة نقية تقية رأسية وأفقية على رأي الرسول مش فاهم ثم دخلني الشك فبحثت وصدمت.. خرجت من الدين غير مأسوف علي ولأن يهدي العقل بي شخصا واحدا خير لي من حمر النعم .. التي لا تعجبني أصلا

هات يدك

تعال إلى حيث الإنعتاق من ربقة العبودية ووطأة الجهل.. تعال إلى الحرية ..


الاثنين، 7 نوفمبر 2011

إلا كاميلتي وقهوتي

يذاع هذه الأيام في إحدى القنوات التلفزية المغربية برنامج من نوعية تلفزيون الواقع إسمه المدام مسافرة
منذ بث الحلقة الأولى من أصل أربع حلقات سال مداد كثير ..أكثر مما يجب ..لم يسبق لأي برنامج أن انتقد بهذا الشكل..جعلوا من المسافرات عاهرات ومن أزواجهن ديوثين أما المخرجة المبنية للمجهول فقد صارت كأنها علم على رأسه نار..صارت ماسونية..صهيونية..علمانية.. ملحدة..متآمرة....
لا أخفي أن كل هذا أجج فضولي لرؤية هذا الإنتاج الضخم!!!!
لم يكن الأمر شاقا فعلى يوتوب إجمالي الحلقات مع تمحيصها ونقدها وسب الممثلين والمخرجين والمنتجين وكل من تسول له نفسه زعزعة الأسرة المغربية وإسلامها وتماسكها
الحلقة الأولى كانت لتعريفنا بالمشاركين
عشر أسر فقيرة تقطن بشقق اقتصادية كل النساء المشاركات ربات بيوت أميات أو يكدن تبدو عليهن علامات البؤس والفقر.
الرجال عمال أو سائقون أو باعة متجولون..يعني بالمختصر فئة لا تمثل إلا نفسها.
الفكرة تقوم على أن يتبادل الأزواج الأدوار فتسافر الزوجات إلى مراكش لمدة أسبوع تاركات الزوج والأطفال وحدهم....ليست نهاية العالم فالرجال تمكنوا من تسيير البيت ورعاية الأولاد بكل نجاح.
لماذا كل هذا الهجوم إذن؟؟؟؟؟؟
الجواب وجدته في الحلقة الأخيرة..بالضبط في آخر عشر دقائق..حين كان أحد الأزواج يدلي باعترافاته للكاميرا....قال
فعلا وجود زوجتي مهم فأنا لم أعتد على الأشغال المنزلية..الكنس والغسل والطبخ ..أجد هذا شاقا جدا..في السابق كنت اعود من العمل لاجد الكاميلة جاهزة يقصد حلة الطعام..وحين استيقظ من القيلولة أجد قهوتي جاهزة..

هذا هو السبب الذي جعل رجال البلد يقومون ولا يقعدون
شعروا ان راحتهم مهددة...إذا سافرت النساء وتعودن على الخروج تفتحت أبواب جهنم ..فمن سيعد الكميلة والقهوة
أقترح برنامجا آخر إسمه الرجل الذهبي ..واللبيب بالإشارة يفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق